علم الأصوات



علم الأصوات علم قديم، اهتم به العرب اهتماما بالغا في وقت مبكر, فنرى الخليل بن أحمد 175 قد فصل القول في أصوات اللغة العربية وبين مخارجها وصفاتها. ثم جاء بعد تلميذه سيبويه و سلك نفس المسلك.
إجاد النطق أصوات اللغة العربية هو المدخل الصحيح, والطريق الأمثل لتعلم اللغة الأجنبية وإتقانها, فهما كان لدى الدارس من الحصيلة المفردات والقواعد والتراكيب ومعرفة السياقات اللغوية يبقى قاصرا عن أداء اللغة الثانية. ما لم يحسن أصواتها, ولذا وإن كثيىرا من الطرق القديمة في تعليم اللغة العربية لم تخرج متحدثين باللغة (مع أنهم يقرؤونها ويكتبون بها جيدا مثل طريقة القواعد و الترجمة.
http://jcarreras.homestead.com/files/phoneticsvocaltract.jpg
يعد اكتساب النطق الجيد للغة الهدف, من أصعاب عناصر اللغة اكتسابا. وأصعاب الأصوات على الدارس تلك الأصوات التي لا مثل لها في لغته الأم. وما يرتبط به من العادة النطقية يشكل صعوبة كثيرة للمتعلم غير الناطقين بها. مما يتطلب كثيرا من التدريبات والعنايات.
لأن متعلم اللغة العربية قد تعود على سماع أصوات لغاته الأم, منذ صغره تكن أذنه تسمع إلا تلك الأصوات. لذا وجب أن يدرب مثل هذا الطالب على التمييز السمعي بصورة مكثفة, بين أصوات اللغة العربية و أصوات لغته لكي يدرك تلك الاختلافات.
حينما يدرب الطالب على نطق الأصوات العربية, يدرك أن بعض ما يتعلمه من أصوات, مخالفا لما في لغته فيحاول تقليده غير أنه يجد مشقة في ذلك الأمر. وبالممارسة وكثرة المران سيدرك أن هذا الأصوات الجديدة, ليست مطابقة للصوت الذي يعرفه في لغته.
أنواع التدربات و الهدف منها.
1-             تدربات التعرف الصوتي
ويقصد به إدراك الصوت وتمييزه عند سماعه منفصلا أو متصلا.
2-             تدربات التمييز الصوتي
 تهدف تدربات التمييز الصوتي إلى إدراك الفرق بين صوتين و تمييز كل واحد منهما عن الأخر عند سماعه, أو نطقه. وأيضا أن يجيد الدارس بقدر الإمكان نطق الأصوات العربية و أن يميز بينها عند سماعه لها.
الصعوبات الصوتية: التمييز بين الصوائت القصيرة والطويلة والمد, بين "ال" الشمسية و القمرية والتنوين, وبين الكلمات و الصوت المتشابهة مثل الصاد و السين.
3-             تدريبات التكرار الصوتي
دور المعلم في تدريس الأصوات: نموذج, وحكم, مدير.
طرق التكرار:
-       أن ينطق المعلم النموذج المطلوب عدة مرات ثم يطلبمن الدارسين جماعة أن يكرروه.
-       تكرار الجمل من أخرها باستخدام التنغيم الطبيعي ثم نطقها كاملة.
أنواع التكرار:
-       التكرار الجماعي
-       التكرار الفئوي
-       التكرار الفردي

التدريبات الأساسية والعلاجية: هي تلك التي تهدف إلى اكساب الطالب القدرة على أن يألف النظام الصوتي الجديد وأن يستعمله بكفاءة. وهي التي تأخذ مكانها في المستوى المبتدئ في تعليم العربية وذلك لتصحيح مسار طريقة نطق صوت معين. كان الطالب قد تدرب عليه الخطأ
و من هذه التدريبات نذكر ما يلي:
-       في مجال التمييز الصوتي: لتنمية القدرة على التمييز بين الأصوات هناك عدة تدريبات الكثيرة لهذا.
في مجال التغنيم: ويقصد بالتغنيم طريقة نطق الجملة لتؤدي معنى معينا.

Komentar

Postingan populer dari blog ini

BAGAIMANA MEMILIH DAN MENYUSUN BAHAN AJAR

AL-TARADUF WA AL-ISYTIRAK WA AL-TADHAD